مما لا شك فيه، إنو مواقع التواصل الإجتماعي تأثّر سلبيا على الصحة النفسية للمستعمل. ظاهرة قاعدين نشوفو فيها لكن ما فماش دراسات كميّة تأكّد الكلام هذا… إلى أن تمّ تسريب ملفات سرية من داخل أنستاغرام.

مجلة Wall Street Journal نشرت نهار 14 سبتمبر ملفّات ذات صبغة سرية تمثل دراسة داخلية بدات من 2019 لـ 2021 قاموا بيها باحثين في علوم النفس والإجتماع مع عالمي البيانات باش يشوفو التأثير السلبي لتطبيق أنستاغرام على المراهقين. والنتيجة كانت كارثية نلخصها في جملة

« أنستاغرام تطبيق سام للمراهقين »

الدراسات كانت في شكل استفتاءات أونلاين، دراسات يومية للبيانات، focus groups مع المراهقين… ومن بين النتائج نلقاو:

32% من البنات أكدوا باللي أنستاغرام خلاهم ما يحبوش بدنهم

18% مالمراهقين ربطوا أسباب محاولتهم الانتحار بأنستاغرام

وكيف ما جاء في ورقة من الدراسة، أكثرية المراهقين يأكدوا باللي أنستاغرام ساهم في ارتفاع نسبة القلق والإكتئاب.

وفي نهاية كل بحث، فما التوصيات إلي إدارة أنستاغرام طفاتهم. من بين التوصيات هذي نلقاو إلي لازم تنقص اقتراحات صور وبروفيلات المشاهير ويبدلوها بصور الأصدقاء والأقارب.

الدراسة هذي تمّت بطلب من فايسبوك، الشركة الأم لأنستاغرام وإلي لقات انتقادات كبيرة وقت إلي اقترحوا انهم يخرجوا تطبيق (كيف ماسنجر) يكون موجّه للمستعملين الأصغر من 13 سنة.

بالطبيعة، عدم شفافية فايسبوك ماهي جديدة، على ذاكا فما استجواب جديد لمارك من قبل لجنة مختصة تابعة لمجلس الشيوخ باش يتأكدو مالوثائق المسربة وعلاش فايسبوك تخبي في خطر منتوجاتها على المستعملين.