عرفتوها البلاصة هذي؟ آي نعم، هذي صورة مستقبليّة لقلب العاصمة التونسية… والحكاية ماهيش متاع تفدليك !
صحيح عندنا سنوات نسمعو في المواضيع إلي تهم التغيرات المناخية والاحتباس الحراري والنتائج السلبية المنجرّة عليه، وما تتحط طاولة وكراسي في بلاتوات التلافز كان ما بلحق تصير كارثة بيئية ومعاها ضحايا.
ما نخوّفكمش برشا خاصة وإنو برشا فيكم فرحانين بالعطلة.
باحثين في التغييرات المناخية مع عالمي بيانات اجتمعوا باش يصورو إرتفاع منسوب المياه في السنوات والعقود القادمة. ماهو كيف ما تعرفو التطوّر إلي قاعدين نعيشو فيه يطلّب طاقة والطاقة تسيّب في غازات تزيد من الإحتباس الحراري وهذا يقيسوه بالمعدّل العام لحرارة الأرض وتو سنين قاعدة ترتفع. وعلى قد ما تزيد الأرض تسخن، على قد ما يزيد يذوب الثلج ويرتفع منسوب المياه.
عاد الباحثين عطاو 4 سيناريوات وعلى أساسها تم تصوّر وتجسيم صورة لـ 180 مدينة في كل سيناريو
+ 1.1 °C : هذا أكثر سيناريو متفائلين بيه الباحثين، وإلي باش نوصلولو
+ 2 °C : حاجة انجمو نصولولها كان نقصنا من ابعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون
+ 3 °C : سيناريو محتمل كان ما انقصوش من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون
+ 4 °C : سيناريو محتمل كان نزيدو في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون
نخليلكم الرابط متاع الموقع باش تشوفو في أكثر السيناريوات تفاؤلا شنوة ينجّم يصير في برشا مدن، وأكثر منطقة باش تتأثر هي آسيا وين قرابة نص مليار شخص باش يكون مهدّد جرة إرتفاع منسوب المياه.
علاش قلتلكم الحكاية مش تفدليك؟
أولا، بلدان كبيرة كيف روسيا، أمريكا، كندا، الدنمارك والنرويج يتسابقو شكون باش يسيطر أكثر على القطب الشمالي ويستخرج النفط والغاز منو. على قد ما يزيد يذوب الجليد على قد ما ينجمو يتوسعو في الاكتشاف، التنقيب واستخراج الثروات الطبيعية.
ثانيا، الهجرة بسبب التغيرات المناخية وين تساهم في ارتفاع الكثافة السكانية في مناطق على حساب مناطق أخرى. بلغة أخرى باش تكون فما أزمة سكن، أزمة شغل، مناطق فلاحية باش تختفي… هل الحكومات جاهزة للحاجة هذي؟
ثالثا، التنوع البيئي والحياة البرية إلي ولات مهدّدة نهار بعد نهار بسبب الإستهلاك البشري إلي ماشي ويزيد.
رابعا، الفيروسات الجديدة إلي يعتقد راي كوون تشونغ، الحائز على جائزة نوبل للسلام، إنها باش تظهر مع ازدياد ذوبان الثلج.
حقيقة السبب إلي خلاني نشارك معاكم الخبر هذا وهو سؤال جا على بالي وأنا نقرى في خبر كيفاش العدالة الفرنسية ترفع قضية بالدولة وتعطيها مهلة لآخر 2022 باش تصلّح تعهّداتها فيما يخص إلتزاماتها المناخية… ومن جهة أخرى كيفاش الحكومة الصينية تعطي الضو الأخضر لأكثر من 70 منجم فحم حجري باش يزيدو من إنتاجهم باش يولدو أكثر طاقة يخدمو بيها المعامل ويوفرو الطلب العالمي على منتجاتهم.
السؤال كان « تونس عندها سياسة بيئية ومناخية؟ »
الحاسيلو، فما برشا تناقضات في العالم لكن الحاجة إلي تميّزنا عالأجيال إلي قبلنا وهي عندنا اليوم التكنولوجيا باش انجمو نخممو بذكاء في مستقبلنا.
لتحميل الدراسة كاملة
باش تشوف العالم في المستقبل