حكاية اليوم تُعتبر من أكبر عمليات التحيّل والخداع إلي صارو القرن هذا في السيليكون فالي وبطلتها Elizabeth Holmes.
في عمر 19 سنة، إليزابيث كانت تقرى في الكيمياء في جامعة ستاندفورد وبعد قررت تبطّل القراية باش تحل الستارت آب متاعها Theranos.
فكرة الستارت آب كانت عبارة على آلة تعمل برشا تحاليل طبية بقطرة دم واحده والانطلاقة كانت في 2003.
الفلوس من عند كبار المستثمرين كانت متتالية على ثيرانوس، برشا آمنو بفكرة إليزابيث وبرشا خافوا لا يفلتو عليهم فرصة الاستثمار المبكر في « ذو ناكست ستيف جوبز » بحكم إلي برشا صحف كانت تقارن إليزابيث بستيف خاصة في طريقة حديثها ولبستها.
وإلي يقول فلوس، يقول صفقات وشراكات مع صيدليات عديدة، والناس بدات تجرب إنها تعمل تحاليل بالماكينة العجيبة. وإليزابيث خذات لقب أول بزنس وومن مليارديرا بحكم إلي تملك أكثر من نصف الأسهم في شركة قيمتها وصلت لـ 9 مليار دولار… إلي أن حدث ما لم يكن في الحسبان.
في 2015 يهبط مقال وبودكاست في صحيفة The Wall Street Journal يكشف الأوراق. موظفين سابقين في ثيرانوس كشفوا للصحفي باللي الماكينة ما تعمل شي وباللي الشركة ما قدرتش تصنعها باش تخرّج النتائج المطلوبة.
برشا تحاليل كانت غالطة وبرشا مرضى بداو ياخذو في دوايات ما تتوافقش مع المرض إلي عندهم.
بعد الفضيحة هذي المستثمرين تغششو وبرشا قضايا ترفعت ضدّ ثيرانوس الشركة وضد إليزابيث مديرة الشركة للغش والتحيّل والتلاعب بصحة الناس. وبالطبيعة قيمة الشركة طاحت لين تحلّت في 2018 وقيدت فلسة.
المحاكمة تأجلت بسبب الكوفيد، لكن مؤخّرا رجعت وفما برشا تفاصيل قاعدة تخرج للعلن وباش تتواصل الجلسات لديسمبر. في صورة ما تطلع إليزابيث تعرف باللي الماكينة ما تخدمش وباللي هي « عن قصد » حطت حياة الناس في خطر، تنجم توصل لـ 20 سنة سجن.
فمّا فيلم وثائقي خرج عام 2019 على حكايتها ننصحكم تفرجو فيهم إسمو
The Inventor: Out for Blood in Silicon Valley by HBO