نحكيو اليوم على حرب المعلومات وإلاّ كيف ما يسمّيوها « الحرب الباردة الجديدة »: القرصنة

علاش حرب؟ خاطر فما ضحايا ماتوا وقطاعات حيويّة ولات مستهدفة ودول متّهمة.

جمعة لتالي، وبسبب قرصنة مستشفى في ألمانيا، مرا ماتت.

وبالأرقام برشا عمليات قرصنة ولاّت تستهدف قطاع الصّحة على خاطرو يحط حياة بنادم عالمحك وهنا ناقوس الخطر.

خطر على خاطر حسب إحصائيّات خرجت في جويلية 2020، 2.2% فقط هو دافع القرصنة للتظاهر وإبداء موقف معيّن مقابل 87% من عمليات القرصنة مصنّفة ضمن الجرائم الإلكترونيّة.

باهي وشنوّا دخل البلدان في هذا الكل؟

ممكن راكم سمعتوا باللّي صار في أستراليا في جوان بعد ما قرصنولها مؤسّسات حكوميّة والوزير الأول في خطابو قال إلي هو بفعل فاعل (برشا فهموا إنها الصين)، لكن هات نشوفو في أوت 2020 شنوّا صار :

– قراصنة روس بدّلوا أقوال كوادر في الجيش باش يشوّهوا سمعة الناتو عند جيرانهم

– الباكستان أعلنت إلّي هواتف مسؤولين حكوميين تقرصنوا بواسطة وكالة مخابرات هندية

– مجموعة تجسّس صينيّة استهدفت مؤسسات عسكرية ومالية في أوروبا الشرقية

– تايوان اتهمّت الصين بالتجسّس على مؤسسات حكومية

– أكرانيا تتهمّ قراصنة روس بعمليّات تصيّد

– أمريكا فاقت بمجموعة من كوريا الشمالية يسرقوا فالفلوس مالصرافات الآلية

(بقية القائمة)

وفي ظل التجسّس والقرصنة بين الدول، نتصوّر إلّي تونس ماشية في الطريق الصّحيح كي تخلّيك ساعتين في البلديّة على ورقة خاطر نتصوّر الحرب مازالت باش تشتدّ…