بعد ما تمّ تسريب معلومات أكثر من 500 مليون مشترك على فايسبوك، تو جاء الدور على لينكدين و وكلوبهاوس… أما الحكاية معاهم تختلف شوية عاللي صار مع فايسبوك.
كيف ما حكينا قبل، نهار 3 أفريل صار تسريب في موقع مخصّص للهاكرز لقاعدة بيانات أرقام هواتف أكثر من نصف مليار شخص باستغلال 2 ثغرات استعرفت بيهم Facebook وحده تصلحت والأخرى تمّ الاستغناء عليها.
بعد أيامات على الحادثة هذي، وعلى نفس الموقع السابق، تمّ نشر بيانات جديدة للبيع بـما يقابل 1000 دولار بالبيتكوين : الأولى تخص بيانات 500 مليون مشترك على LinkedIn والثانية بيانات 1.3 مليون مشترك على Clubhouse . الحادثة هذي ما انجموش نعتبروها تسريب على خاطر المعلومات ماهيش نتيجة ثغرات أمينة. إلي صار وإنو أشرار الواب قاموا بتجميع public data المتاحة للجميع وحطوهم في قاعدة بيانات وقدموها على أساس حاجة حصرية. بالنسبة لـ لينكدين أقرت باللي صار، في حين Clubhouse قال باللي صار ماهوش قرصنة. وأي براند معروفة ما يساعدهاش تلصق بيها تهمة « معلوماتها مسرّبة » على خاطر سمعتها تتشوّه وثقة المستعمل تندثر.
المعلومات الجديدة تحصّلوا عليها بواسطة تقنية scraping. التقنية هذي متاحة لأي شخص يعرف يكتب كود، تخليه ينسخ أي حاجة موجودة في صفحة واب عادية. وحتى للي ما يعرفش يكودي، اليوم فما برشا مواقع أونلاين يخليوك تستخرج المعلومات من أي موقع في أي شكل يساعدك.
بالنسبة للمعلومات المستنسخة من Clubhouse، المؤسس متاعو قال باللي هي مش ضارة برشا خاطرها تشمل الإسم والبسودو، التصوير، لينك للبروفيل… لكن بالنسبة LinkedIn الحكاية أخطر شوية خاطر تدخل فيه الإسم، الإيمايل ورقم الهاتف.
هو صحيح المعلومات هذي يشوفها أي مشترك، لكن مش بالضرورة كي تكون المعلومة public يعني تكون متاحة لأي واحد في الأنترنات على خاطرك كي تجي باش تشترك توافق على شروط الإستعمال وإلي هي عادة تلقى فيها إنو الموقع يتحمل خصوصية معلوماتك الشخصية. ولو scraping ينجّم يكون مضرّ ويوصّل للجرائم الإلكترونية، وحتى ترفعت قضايا في انتهاك البيانات الشخصية، علاش ما يتمنعش بالقانون؟
احنا غارقين للاخر 😳