ما نعرفش كانكم قاعدين اتبّعو في مؤتمر المناخ COP26 إلي بدا أول الأسبوع وحالة الطوارئ العالمية إلي وصلنالها خاصة مع « الرجوع إلى العادي » بعد أزمة الكوفيد.
المؤتمر هذا يتلمّو فيه أصحاب القرار كيف رؤساء البلدان أو ممثلين عليهم باش يتناقشو ويحطو خارطات عمل للتقليص من الإحتباس الحراري والغييرات المناخية بالتوازي مع النمو الإقتصادي.
أول مؤتمر كان عام 1995 وقتها كانو يتلمّو، يحكيو، ويروحو وفي اللقاء الثالث ولاّو يحدّدو في أهداف واضحة بالأرقام كيف بروتوكول كيوتو و اتفاقية باريس للمناخ إلي الهدف متاعها كان الحد من ارتفاع الحرارة ولازمها ما تفوتش +1.5° (اليوم وصلنا 1.2° ومازالت طالعة)
الحدث السنة وإنو الصين وروسيا مش حاضرين. الصين هي في المرتبة الأولى لأكثر دولة تطلق في غاز ثنائي الكربون في الهواء، وروسيا تجي في المرتبة الرابعة بعد أمريكا، والهند.
بايدن، ماكرون وجونسون ما خلاوهاش تتعدّى بالساهل وكل واحد طيّش كلمة وغمزة للغايبين. أما مش هذا موضوعنا!
إلي نحب نحكي فيه اليوم هو التلوّث الرقمي. جيف بيزوس كان حاضر وعطى شاكْ كبير باش يزرعو خط كامل من الأشجار يتعدى على 11 دولة إفريقية وبيل ڨايتس قرّر إنو الشاكْ متاعو باش يمشي لإعانة الفلاحين في المناطق المتصحّرة.
هالفاعلين الكبار في مجال التكنولوجيا هوما نفسهم إلّي خلاونا كأشخاص ماعادش انجمو نستغناو على الحاسوب والا الهاتف في حياتنا اليومية وهاهو فما كلاود ستوكي فيه قد ما تحب وسجل في النيوز لاتر، وفيديو هنا عاليوتيوب وفيلم من غادي على ناتفليكس… وغيرها من الحاجات إلي أحنا نشوفوها بسيطة لكن كي تتحط الأرقام تولي ذات معنى.
التلوّث الرقمي اليوم يمثل نسبة 4% من جملة انبعاثات الغازات السامة أبداها من استخراج المواد الطبيعية للتصنيع للبيع للإستعمال.
فهمت آش معناها 4%؟ معناها أكثر من ألمانيا وكوريا الجنوبية مجتمعين!
المقال هذا نستدعاك إنك تقراه، حكيت فيه خاصة على التلوث الناتج من استعمال الهاتف
وهو صحيح، كباراتْ التاكْ خلاونا اليوم قدام سؤال فلسفي
« هل التكنولوجيا صديق أم عدو للبيئة؟ »
لكن نتصوّر إنو أهم حاجة إنو الشخص يكون واعي بكمية التلويث إلي يقوم بيها وكمبادرة مني حد ما يحط اليوم رياكشن عالبوست هذا.