تصوّر روحك تجي تعدّي كماندا في منتوج مازال وين طلع، ويقولولك إستنى شهر آخر وإلاّ يا من حيا للعام الجاي… هذا إلي صار مع برشا من عشاق الماركة التفّاحة، أما زعمة شنوة هو هالمنتوج؟
آبل، في الكينوت الأخيرة متاع نهار الإثنين، أعلنت على منتوج جديد متوافق مع كل منتوجاتها السابقة وحتى مع منتوجات فائقة الجدوة متاع المنافسين.
آبل خمّمت في الشاشة وخافت عليها لا تتخبّش كان تمسحها بأي قطعة قماش أخرى أو في مريولك على ذاكا خرجت منتوج جديد متمثّل في منشفة ناعمة مصنوعة مالميكروفايبر، حنينة على كل الشاشات سواء كانت شاشة الماك بوك، آيفون، سمارت ووتش… وخلاف هذا الكل، المنشفة عليها لوغو آبل… زاد فيها الشطر 😉 (حل التصويرة بالكبير وثبت في التركينة ماللوطا باش تشوفو)
حد هنا الخبر عادي جدّا، إلي مش عادي في نظر برشا هو سوم المنشفة إلي كان في حدود 20 دولار على ذاكا ليلتها شعل تويتر بالتنبير على منشفة آبل الجديدة.
ومن بين التنبيرات نلقاو KFC تعمل إشهار لمنتوج مماثل، متوافق مع كل منتوجاتها (الهامبرغر)، وتاخذو بلاش فلوس !
شركة الهواتف POCO عملت نفس الشي وأعلنت على منتوجها الجديد المتمثل في منشفة أما بـ 2 دولار كهو (بالطبيعة تفدليك مش بلحق).
الغريب في الحكاية، إنو في برشا دول المنتوج هذا ماعادش متوفّر والكميات المرصودة الكلها تباعت. مثلا كان تكماندي اليوم وانتي في فرانسا المنشفة توصلك بعد بشهر، وكانك في نيوزلاندا توصلك في جانفي 2022.
هنا إنجمو نفسرو الظاهرة هذي من 2 نواحي: الناحية الأولى وإنو بلحق فما ناس ماعادش تنجم تشد روحها باش ما تشريش أي حاجة تبيعها آبل.
في دراسات قامو بيها علماء الأعصاب ليها تو 10 سنين (أعمل طلة هنا)، يعني قبل حتى وفاة ستيف جوبز، إكتشفو باللي فما خلايا في المخ تنشط كي تتعدى ماركة تابعة آبل في مخ شخص مغروم بالماركة هذي. نفس الخلايا هاذم والظاهرة هذي تصير مع الناس المتدينين إلي تعديلهم صورة للعقيدة متاعهم.
والناحية الثانية باللي المنتوج هذا لازم يكون موجود. نتصور كيف ما أنا نتقلّق كي تبدى فما تفشة فوق بلاّر النظارات الطبية إلي نلبسهم نهار كامل، غيري زادا يتقلّق كي يشوف غبرة أو حتى تخبيشة صغيرة على منتوج يسوى الملاين.
الحاسيلو، الأغرب من هذا الكل إني كنت شنكتب سطرين ونتعدى روحي نكتب ونفسّر… نطلعشي بديت نتغرم بآبل؟