بعد ما عدّيتو ليلة كاملة تنبّرو على فايسبوك ومشتقاتو من التطبيقات، إيجا نحكيو وفي الفضيحة الجديدة إلي لبستها شركة فايسبوك… والمرة هذي، حاجة من العيار الثقيل.
كنت حكيتلكم في موضوع سابق كيفاش صحيفة Wall Street Journal كشفت على وثائق داخلية سريّة عبارة على دراسة قاموا بيها باحثين داخل فايسبوك ونتيجتها كانت باختصار « التأثير السلبي لتطبيق أنستاغرام على الصحة النفسية للمراهقين »
كان ما قريتش المقال، أعمل طلة هنا وأرجع باش نكملو الحكاية
Instagram is TOXIC for teenagers… it’s proved!
عاد نهار الأحد 3 أكتوبر، يتعدّى لقاء تلفزي في برنامج 60 minutes على قناة CBS وضيفة الحصة هي إلي ساهمت في تسرييب هالوثائق… ومعاها برشا أسرار أخرين.
Frances Haugen عالمة بيانات خدمت في قوقل، بنترست ودخلت لفايسبوك في 2019 في قسم جديد عملتو فايسبوك بعد فضيحة كومبريدج إسمو Civil Integrity.
الهدف متاع القسم هذا هو محاربة الأخبار الكاذبة والمعلومات الغالطة خاصة في فترة الإنتخابات الأمريكية من خلال خوارزميات مختصة وناس يثبتوا في الأخبار. وبعد ما تمّت الإنتخابات وتنصّب بايدن عالبلاد، حصل ما لم يكن في الحسبان.
القسم هذا تمّ إلغاء مهامو من قبل إدارة فايسبوك وتمّ إعتماد الخوارزميات القديمة إلي يستعملو فيها على منصة فايسبوك وإلي ما تحدّش من الأخبار الكاذبة، بل تساهم في إنتشار خطاب الكراهية والنقاشات السياسية
علاش هذا الكل؟
على خاطر إدارة فايسبوك عرفت باللي النوع هذا من منشورات تحقّق أكثر نسبة إنتشار لدى مستخدمي المنصة وتزيد من إرتباطه بيها، وبالتالي أرباح فايسبوك تزيد.
ومن بين الحقائق الأخرى إلي تقالت في البرنامج، هو تأثير فايسبوك على البلدان الغير مستقرّة سياسيا ومن بين الأمثلة ذكرت الإبادة الجماعية ضد الروهينجيا (أقلية مسلمة في ميانمار). وكيف ما قالت فرانسيس :
« عندنا تفدليك في القسم، يقلك كان تحب تعرف أناهي البلاد إلي باش تعيش أزمة، شوف قبل بعامين منين الناس بداو يكوناكتيو ».
وعلى خاطر فرانسس حسّت بالمسؤولية تجاه المستعملين وماعجبهاش قلة المسؤولية والاستهتار عند فايسبوك الشركة، قدّمت إستقالتها في ماي وخرجت معاها +10.000 وثيقة تدين فايسبوك خرجو للعلن في سبتمبر إلي فات. واليوم 05 أكتوبر باش تاقف قدام مجلس الشيوخ باش تعطي شهادتها في الموضوع.
وكيف ما نقولو « كي إطيح البقرة تكثر سكاكنها »، البارح وبعد ما وقفت خدمات فايسبوك (السبب كان مشكلة في آبدايت جديد للراوترز)، تطلع المكلفة بالإعلام في البيت الأبيض وتأكد دعمها لإرساء قوانين أكثر .صرامة لشركات التكنولوجيا المتغوّلة
كان تحب تقرى أكثر عالموضوع هذا، شوف الرابط هذا
